وفقاً للواء سيف الزري الشامسي، القائد العام لشرطة الشارقة، شهدت دولة الإمارات زيادة بأكثر من 50% في بلاغات الجرائم الإلكترونية والاحتيال الإلكتروني اعتباراً من عام 2023.

مثل العديد من الدول الثرية، الإمارات ليست استثناءً من الهجمات الإلكترونية. تواجه الشركات والشركات متعددة الجنسيات اضطرابات وخسائر كل عام. ومع ذلك، اعتمدت دولة الإمارات سياسة صارمة لمكافحة الجرائم الإلكترونية، وكذلك لمعاقبة الجناة.

تم تصميم هذا الدليل لمساعدة الشركات والكيانات في دولة الإمارات على فهم قوانين الجرائم الإلكترونية في الإمارات، بالإضافة إلى حقوق الأشخاص الذين يواجهون اتهامات بالجرائم الإلكترونية، وقانون الجرائم الإلكترونية والعقوبات في الإمارات.

ما هو قانون الجرائم الإلكترونية في دولة الإمارات؟

في السنوات الأخيرة، أجرت دولة الإمارات إصلاحاً شاملاً لسياساتها الاتحادية، حيث أصدرت مراسيم جديدة لملاحقة الجرائم الإلكترونية. إليك قانون الجرائم الإلكترونية في الإمارات:

المرسوم بقانون اتحادي رقم 34 لسنة 2021 بشأن مكافحة الشائعات والجرائم الإلكترونية

حل هذا المرسوم محل قانون الجرائم الإلكترونية الإماراتي رقم 5 لسنة 2012، ويتضمن المرسوم الجديد عقوبات أكثر صرامة للجرائم الإلكترونية. بموجب المرسوم، هناك العديد من الجرائم، بما في ذلك:

الجرائم الإلكترونية والعقوبات في دولة الإمارات

مهم: قد تشمل العقوبات كلاً من السجن والغرامات حسب الجريمة والظروف.

ملاحظة مهمة: قد تشمل العقوبات على الجرائم المذكورة أعلاه إما السجن أو الغرامات أو كليهما.

تحتاج إلى مساعدة قانونية: يقدم فريق القانون الجنائي في كيروز وشركاه المشورة والتوجيه للعملاء المتهمين في أي قضايا جرائم إلكترونية أو احتيال، بدقة وسرية، للحصول على أفضل نتيجة ممكنة وتجنب العقوبات.

كيفية تقديم شكوى جريمة إلكترونية في دولة الإمارات؟

بالنسبة لجرائم معينة تتعلق بحكومة الإمارات أو ضدها، قد تتصرف السلطة الحكومية المعنية مباشرة، أو بناءً على طلب النائب العام.

بالنسبة للجرائم الأخرى، يمكن للأفراد الإبلاغ مباشرة إلى منصة الجرائم الإلكترونية. هناك خيارات أخرى أيضاً، مثل:

  • موقع الجرائم الإلكترونية لشرطة دبي
  • خدمة أمان لشرطة أبوظبي
  • الاتصال بالرقم 999
  • زيارة أقرب مركز شرطة في الإمارات
  • هيئة تنظيم الاتصالات (TRA) للمكالمات الهاتفية أو رسائل البريد الإلكتروني أو الرسائل المشبوهة

ملاحظة مهمة: يمكن أيضاً الإبلاغ عن الجرائم الإلكترونية والاحتيال على الموقع الرسمي للبنك المركزي الإماراتي أو عن طريق الاتصال بالخط الساخن الخاص بهم.

المساعدة القانونية: يساعد فريق القانون المدني في كيروز وشركاه الأفراد والمنظمات في حماية خصوصيتهم وحقوقهم الشخصية. احجز استشارة مجانية لبدء العملية.

هل يمكن أن تؤدي مشاركة رابط إلى قضية جريمة إلكترونية في الإمارات؟

نعم، حتى مشاركة رابط لأي محتوى غير قانوني أو موقع ويب محظور يمكن اعتباره جريمة إلكترونية في الإمارات.

حتى لو لم تقم بإنشاء المحتوى وقمت فقط بمشاركة رابط، فقد تواجه غرامات وعقوبات.

بالإضافة إلى ذلك، بموجب قانون الجرائم الإلكترونية الجديد، لا يتعين عليك أن تكون ناجحاً في ارتكاب جريمة إلكترونية. إذا ثبت أنك حاولت ارتكاب جريمة إلكترونية، فقد تواجه ما يصل إلى نصف العقوبات المدرجة لتلك الجريمة المحددة.

ملاحظة حاسمة: بموجب المادة 58، إذا ارتُكبت جريمة إلكترونية، فإن كلاً من الموقع الإلكتروني أو الكيان (الشخص الاعتباري) والشخص المسؤول عن إدارته (المالك أو الشريك أو المدير) سيكونون مسؤولين بالتساوي ويواجهون نفس العقوبات.

ملاحظة مهمة: وفقاً للمادة 72، قد تكون هناك أيضاً عقوبات أشد بموجب قوانين أخرى، بما في ذلك قانون العقوبات الإماراتي.

هل يمكن تجنب العقوبات بموجب القانون؟

إذا تم اتهامك بجريمة إلكترونية ولم تتمكن من الدفاع عن نفسك بنجاح في المحكمة، فقد تتمكن من تجنب العقوبة الكاملة بموجب المرسوم. هناك طريقتان:

التسوية مع الضحية: بالنسبة لجرائم معينة بموجب المادتين 67 و68، مثل الاختراق وانتهاك البيانات والمعلومات الشخصية وإنشاء رسائل بريد إلكتروني أو مواقع ويب مزيفة، قد تتمكن الأطراف من التوصل إلى تسوية ودية قبل أن يصبح الحكم نهائياً، عن طريق دفع غرامات للضحية أو المحكمة.

تقديم معلومات عن جرائم أخرى: وفقاً للمادة 61، يجوز للجاني تقديم معلومات عن أي جريمة أخرى، مما قد يؤدي إلى اكتشافها واعتقال جانٍ آخر.

التوجيه القانوني: يوفر فريق القانون الجنائي في كيروز وشركاه تمثيلاً قانونياً استراتيجياً وقوياً في جميع مراحل العملية الجنائية، مما يضمن الدفاع المناسب ضد تهم الجرائم الإلكترونية.

كيف يمكن لكيروز وشركاه المساعدة في إدارة قوانين الجرائم الإلكترونية في الإمارات؟

مع معدل رضا العملاء بنسبة 96% وأكثر من 25 محامياً واستشارياً بدوام كامل، كيروز وشركاه هي شركة محاماة راسخة وشاملة الخدمات في الإمارات والشرق الأوسط. نساعد العملاء منذ عام 2006.

نقدم المشورة للعملاء في كل من متابعة شكاوى الجرائم الإلكترونية والانتصاف، بالإضافة إلى تمثيلهم ودعمهم في الدفاع ضد اتهامات الجرائم الإلكترونية.

بالإضافة إلى ذلك، نقدم أيضاً المشورة بشأن الامتثال التنظيمي لقوانين الإمارات والمتطلبات الإلزامية بموجبها، مثل المرسوم بقانون اتحادي رقم 45 لسنة 2021 بشأن حماية البيانات الشخصية.

احجز استشارة مجانية أو قم بزيارة مكتبنا في الإمارات الموجود في دبي وأبوظبي لمناقشة قضيتك.

دعونا نتحدث

يبدأ نجاحك بالإرشادات الصحيحة.

سواء كان الأمر يتعلق بالعمل أو شخصيًا، يقدم فريقنا البصيرة والإرشادات التي تحتاجها للنجاح.